GETTING MY العولمة والهوية الثقافية TO WORK

Getting My العولمة والهوية الثقافية To Work

Getting My العولمة والهوية الثقافية To Work

Blog Article



يرى العديد من الكتّأب أن العولمة الثقافية هي عملية تاريخية طويلة الأمد لجلب الشعوب المختلفة للترابط. جان بيترس يشير إلى أن العولمة الثقافية تنحصر في دمج الإنسان والتهجين، بحجة أنه من الممكن الكشف عن الاختلاط الثقافي عبر القارات والأقاليم من خلال العودة إلى قرون عديدة وملاحظة التغيير. فعلى سبيل المثال، يشار إلى الممارسات الدينية واللغة والثقافة كحركة جلبها الاستعمار الإسباني للقارتين الأميركتين.

تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية.

Could it be Safe and sound to believe that globalization won't exist anymore? Or can it be safer to acknowledge The point that it is now popular? Globalization is taken into account an prolonged universal phenomenon which considerations various communities.

ها نحين اليوم على مشارف القرن الواحد والعشرين، نرى دخول العالم مرحلة جديدة من الهيمنة الاقتصادية التي تمسك بخيوطها القوى الصناعة الكبرى الممسكة بزمام التكنولوجيا المتطورة، القادرة بثروات شركاتها العملاقة المتراكمة على تطوير البحث العلمي وتصدير إنتاجها إلى كل أسواق العالم في الاتجاه الذي يخدم مصالحها، ويبقي على تفوقها التكنولوجي والفكري والاقتصادي، مستغلة تحرير الأسواق التجارية الدولية من كل الحواجز الجمركية الاحتمائية.

تسعى العولمة إلى خلق نظام عالمي نموذجي وموحد لا يقبل التمايزات ولا الخصوصيات (مذهب واحد ونهائي على الصعيد العالمي)،  بينما تتميز الهوية الثقافية بخصائص التفرد والتعدد والاختلاف، فهناك ثلاث نماذج من الهويات الثقافية:

تسعى العولمة إلى تصدير وفرض القيم الليبرالية الغربية على كل أمم وشعوب الأرض، مما أدى وسيؤدي إلى قولبة / نمذجة الثقافة العالمية وفق الثقافة الغربية المنتشية بانتصارها على التجربة الاشتراكية المحققة، كما مثلثها بيروقراطية الاتحاد السوفيتي.

إن “وهم الفردية”، أي اعتقاد المرء في أن حقيقة وجوده محصورة في فرديته وأن كل ما عداه أجنبي عنه لا يعنيه، إنما يعمل -هذا الوهم- على تخريب وتمزيق الرابطة الجماعية التي تجعل الفرد يعي أن وجوده إنما يكمن في كونه عضوا في جماعة وفي طبقة وأمة، وبالتالي فوهم الفردية هذا إنما يهدف إلى إلغاء الهوية الجمعوية والطبقية والوطنية القومية، وكل إطار جماعي آخر.

وهذا يضعنا أمام إبدال آخر، جد عويص للهوية الثقافية. فهل تسير العولمة بهذا العالم في اتجاه القضاء على الاختلاف والمغايرة: كما أشار إلى ذلك الفيلسوف جان بودريار؟ هذا موضوع آخر، تعرّف على المزيد ارتأينا أن نرجئ الخوض فيه في مقال لاحق.

ويمكن أن نعدّ التنوع والتعدد في الهويات والثقافات والقيم غنى وثراء للجنس البشري على العموم، ودافعًا إلى الإبداع والإنتاج الحثيث في مختلف المجالات، وذلك لا يمنع من أن تشكل الهوية الثقافية خطرًا على المجتمع، يحدث عند حصر الهوية الثقافية في نطاق ضيق ومنغلق على ذاته يمنع الفرد من أن يقدّر ويحترم الفرد المختلف عنه.

وجهات النظر حول الرأسمالية في المدارس الفكرية المختلفة

أستخلص تأثير الثقافة الاستهلاكية على القيم والمثل الوطنية.

مواكبة هذا التطور تستلزم استثمارًا في مجالات بعينها؛ خاصة التي تتعلق بأمور التعليم وتطوير المهارات البشرية، وتنمية كوادر وقدرات تستطيع التعامل والتكيف مع هذه الثورة.

وما يميز العولمة أنها بقدر ما تعمل على تفكيك الفاعلين الاجتماعيين التقليديين مثل الدولة القومية والطبقة والأمة، تترك الأفراد أو الأغلبية الساحقة منهم مشتتين خارج أي إطار يسمح لهم بممارسة دورهم الجماعي أو بالتحول إلى جزء من مشروع عمومي.

لعل أبرز ما يجسد تأثير العولمة على ثقافات المجتمعات الأخرى هو الإنتشار الواسع والكبير لشركة «كوكا كولا» ولمطاعم «الهامبرغر» «والماكدونالدز» هذه الأخيرة التي تعتبر واحدة من أكبر المطاعم التجارية الأمريكية وهي رمز الإمبريالية الرأسمالية الأمريكية

Report this page